بعد الجلوس لمدة يوم كامل، هل تشعر بأن كتفيك ورقبتك متصلبان مثل اللوح؟ التوفيق بين رعاية الأطفال والعمل الإضافي دون توقف، هل أنت متعب للغاية لدرجة أنك بالكاد تستطيع رفع ذراعيك؟ يلجأ العديد من الأشخاص إلى حمامات الساونا من أجل "إعادة شحن طاقتهم"، ولكن للاستمتاع حقًا بالاسترخاء دون أخطاء، فأنت بحاجة إلى إتقان "معرفتها" - فالأمر لا يتعلق فقط "بالتعرق"؛ تفاصيل السلامة مهمة أكثر.
·
1. الساونا أكثر من مجرد "حرارة" - هذه الفوائد الثلاث تأتي لإنقاذك حقًا
1. تخفيف سريع للأكتاف والرقبة المتيبسة
تعمل البيئة ذات درجة الحرارة المرتفعة على توسيع الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى تسريع تدفق الدم. الضيق الذي يتراكم في الكتفين والرقبة وأسفل الظهر من الجلوس لفترات طويلة يتلاشى تدريجيًا مع العرق. بعد العمل الإضافي مرة واحدة، قضيت 15 دقيقة في الساونا - كانت رقبتي، التي كانت متصلبة للغاية بحيث لا أستطيع الدوران، يمكن أن تنحني فجأة بسهولة. لقد كان أفضل من 30 دقيقة من التدليك.
2. "التنظيف العميق" لبشرتك
عندما تتعرق بشدة، يتم التخلص من الزيوت الموجودة على سطح الجلد والغبار الموجود في المسام وخلايا الجلد الميتة. بعد الساونا، ولمس وجهك، ستشعر بوضوح أنه ناعم وناعم (ليس خشنًا). لاحقًا، عند وضع التونر والمرطب، يتم امتصاصهما بسرعة أكبر - وهو أكثر شمولاً من مجرد غسل وجهك بمنظف.
3. تعزيز مرونة الأوعية الدموية بهدوء
في الساونا، تتوسع الأوعية الدموية؛ بعد الخروج، يتقلصون ببطء. يشبه هذا "التمدد والانكماش" المتكرر "تمرينًا خفيفًا" للأوعية الدموية. التزم بجلسة أو جلستين في الأسبوع، وستلاحظ انخفاض برودة اليدين والقدمين في الشتاء. حتى ألم المفاصل العرضي يمكن تخفيفه قليلاً.
ثانيا. لا تتجاوز "خطوط السلامة الحمراء" هذه - الاستخدام الخاطئ للساونا يضر جسمك
من الذي لا يجب أن يأخذ الساونا أبدًا؟ درجات الحرارة المرتفعة تشكل "مخاطر خفية"
يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو انخفاض ضغط الدم أو احتشاء عضلة القلب أو داء الفقار العنقي تجنب الساونا. قد تسبب درجات الحرارة المرتفعة ارتفاعًا مفاجئًا أو انخفاضًا في ضغط الدم وعدم تدفق الدم بشكل كافٍ إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الدوخة أو حتى الإغماء. كما يجب على المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري أو اضطرابات الغدد الصماء أن يتخطوها، لأنها قد تزيد من العبء على الجسم. يجب على النساء الحوامل وكبار السن الضعفاء والأطفال تجنب الساونا أيضًا - فهم عرضة للجفاف أو فقدان التحكم في درجة حرارة الجسم.
لا تبالغ في الأمر – لا في المدة ولا في التكرار
في الأيام الجيدة، تكفي جلستان في الأسبوع، ويجب ألا تتجاوز كل جلسة 15 دقيقة. ذات مرة، أجبر شخص ما نفسه على البقاء لمدة 25 دقيقة - كانت قلوبهم تتسارع، وكانوا يكافحون من أجل التنفس، وكان عليهم الإمساك بالجدار للخروج قبل أن يشعروا بالتحسن. إذا شعرت باحمرار الوجه والتنفس السريع أثناء الساونا، فلا تجهد نفسك - اخرج على الفور واجلس لفترة من الوقت.
ترطيب "قبل + بعد" - لا تنتظر حتى تشعر بالعطش
اشرب كوبًا من الماء الدافئ (حوالي 200 مل) قبل 10 دقائق من الساونا "لترطيب" جسمك مسبقًا. بعد الساونا، لا تتحرك على الفور - اجلس واشرب كوبًا آخر من الماء الدافئ. يمكنك أيضًا شرب كمية صغيرة من الماء المالح الخفيف أو المشروبات الرياضية لتجديد الشوارد الكهربائية. لا تشرب المشروبات المثلجة أبدًا، لأنها قد تهيج معدتك. بالإضافة إلى ذلك، لا تضعي زيتًا مرطبًا قبل الساونا - فهو سيسد المسام ويحبس العرق ويجعلك تشعرين بالاختناق.
شيئان يجب عليك تجنبهما بعد الساونا - وإلا فسيكون ذلك مضيعة وستعاني
- لا تستحم على الفور: بعد الساونا مباشرة، يتركز معظم الدم في الجلد والعضلات، مما يترك كمية أقل من الدم تتدفق إلى الأعضاء الداخلية والدماغ. إن أخذ حمام بارد أو ساخن في هذا الوقت يمكن أن يسبب الدوخة وضيق الصدر بسهولة. يوصى بالانتظار لمدة 15 دقيقة – حتى تنخفض درجة حرارة الجسم ويستقر ضغط الدم – قبل الاستحمام.
- لا تنفخ الهواء البارد على نفسك على الفور: فمسامك لا تزال مفتوحة. إن النفخ مباشرة على نفسك باستخدام مكيف الهواء أو المروحة يسمح للهواء البارد بالتسرب إلى جسمك من خلال المسام. قد تصاب بنزلة برد في اليوم التالي، وقد تشعر بألم في مفاصلك بسهولة.